منتديات قمر الليل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إدارة منتديات قمر الليل ترحب بكًم وتتمنى لكم التسجيل في
المنتدى وشكراً...
منتديات قمر الليل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إدارة منتديات قمر الليل ترحب بكًم وتتمنى لكم التسجيل في
المنتدى وشكراً...
منتديات قمر الليل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قمر الليل

أهلاً و سهلاً بك يا زائر نورت منتدى قمر الليل بوجودك
 
الرئيسيةالمجلةأحدث الصورالتسجيلدخولضروري رؤية الأوسمة للمعرفة ما وسام العضوالعاب منتدانا غييير
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته تمت عودة منتديات قمر الليل بحمد الله نتمنى منكم المشاركة و إشهار المنتدى و شكراً .. إدارة المنتدى
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» اكتب كلمه بدون نقاط ::}
( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 ) Emptyالسبت 7 يونيو 2014 - 19:14 من طرف قمر الليل

» موضوع الألف رد
( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 ) Emptyالسبت 7 يونيو 2014 - 19:00 من طرف قمر الليل

» أعرفوا أسمائكم بالياباني
( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 ) Emptyالسبت 12 نوفمبر 2011 - 23:21 من طرف jana amro

» تحطيم الرقم القياسي
( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 ) Emptyالسبت 21 مايو 2011 - 23:24 من طرف قمر الليل

» ترحييب بالأخ * أسير الصمت *
( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 ) Emptyالجمعة 29 أبريل 2011 - 6:23 من طرف قمر الليل

» ۩ مقهى قمر الليل۩
( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 ) Emptyالجمعة 22 أبريل 2011 - 5:45 من طرف قمر الليل

» نفسيتك اليوم؟؟
( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 ) Emptyالجمعة 22 أبريل 2011 - 5:34 من طرف قمر الليل

» عمل اميل امريكي + ياباني + الماني ....الخ Xbox Live
( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 ) Emptyالخميس 21 أبريل 2011 - 6:33 من طرف عبدالكريم سعيد

» ترحيب بالأخ HESHAM TITOH
( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 ) Emptyالخميس 21 أبريل 2011 - 5:41 من طرف قمر الليل

» لعبة العميل السري
( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 ) Emptyالأحد 17 أبريل 2011 - 22:49 من طرف قمر الليل


 

 ( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 )

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبود992
قمر جديد
قمر جديد
عبود992


المهنه طالب
ذكر
عدد المشاركات : 33
نقاط : 62
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 ) Empty
مُساهمةموضوع: ( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 )   ( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 ) Emptyالأربعاء 28 أكتوبر 2009 - 22:49

<DIV class="vote gensmall">
<DIV class=vote-button><A href="https://salove.mam9.com/montada-f15/topic-t173.htm?p_vote=486&amp;eval=minus"><FONT color=#000000></FONT></A></DIV>
<DIV class=vote-button><SPAN class=postbody><!--
google_ad_section_start --><STRONG><FONT face="Times New Roman"><SPAN style="FONT-SIZE: 12px; LINE-HEIGHT: normal"><IMG src="https://i.servimg.com/u/f82/14/02/61/84/uuouo-13.gif" border=0></SPAN></FONT></STRONG></SPAN></DIV>
<DIV class=vote-button><SPAN class=postbody><STRONG><FONT face="Times New Roman"><SPAN style="FONT-SIZE: 12px; LINE-HEIGHT: normal"></SPAN></FONT></STRONG></SPAN>&nbsp;</DIV>
<DIV class=vote-button><SPAN class=postbody><STRONG><FONT face="Times New Roman"><SPAN style="FONT-SIZE: 12px; LINE-HEIGHT: normal">3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 <BR>)<BR>مهذب أبو أحمد<BR>ثلاثيات البيت السعيد . . <BR>محاولة لقراءة جوانب السعادة <BR>في البيت المسلم . . <BR>وذلك من خلال وقفات تأملية مع توجيهات النبوة .. <BR><BR><BR>ثلاثيات البيت السعيد .... <BR><BR>الأسرة هي الحصن والمعقل الأخير للمجتمع <BR>المسلم إن لم تكن هي الحصن الأول والأخير - بله - !<BR>فالأسرة هي اللبنة الأولى في <BR>بناء المجتمع وصناعته وصياغته ، وبقدر ما تكون الأسرة مستقرة في أفرادها وما يحيط <BR>بها بقدر ما تكون حصنا منيعاً ، ومدرسة دفّاقة بالأمل والعمل .<BR>إن من أهم مطالب <BR>الأسرة مطلب السعادة !<BR>والحق أن السعادة ليست مطلب الأسرة فحسب ؛ بل السعادة <BR>مطلب كل مخلوق خلقه الله تعالى على وجه الأرض من الكائنات الحية !<BR>فتجد كل يغدو <BR>في سبيل إسعاد نفسه وإسعاد من يعز عليه وتقر به عينه .<BR>ومن هنا كانت هذه <BR>المحاولة للقراءة في بعض نصوص الوحي التي أشارت إلى عناوين ورسمت خطوطا في سبيل <BR>تحصيل السعادة وخاصة السعادة الأسرية . كتبتها على هيئة ثلاثيات ....<BR>أخرج <BR>الحاكم في مستدركه عن سعد بن أبى وقاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله <BR>عليه وسلم ( أربع من السعادة المرأة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب <BR>الهنيء وأربع من الشقاوة الجار السوء والمرأة السوء والمسكن الضيق والمركب السوء ) <BR>.<BR>وإنما اعتبرت فيها الجار من لوازم المسكن ، حيث يتأثر المسكن بالجار سلباً <BR>وإيجاباً فصار من المناسب جمعهما في قالب واحد .<BR><BR>وعلى هذا فتكون <BR>ثلاثية <BR>البيت تتكون من : <BR>1 - الأفراد .<BR>2 - المسكن .<BR>3 - المركب .<BR>أولاً <BR>ثلاثية الأفراد : <BR>1 - الزوج .<BR>2 - الزوجة .<BR>3 - الأبناء .<BR><BR>الزوج <BR><BR>ثلاثية الزوج : <BR>1 - الدين .<BR>2 - الخلق .<BR>3 - القوامة .<BR><BR>* <BR>الدين <BR>ثبت في الحديث الصحيح ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه ) فجعل الدين من <BR>أهم صفات الزوج السعيد .<BR>والمتأمل يجد أن اشتراط الدين إنما حصل في نصوص الوحي <BR>من جهة الزوج ، أما من جهة الزوجة فإن الشريعة قد أباحت الزواج من الكتابيات ولا <BR>يجوز للمرأة أن تتزوج من غير مسلم مؤمن بالله . والحكمة في ذلك - والله أعلم - أن <BR>الزوج في الغالب الأعم هو الذي له القوامة والأمر والنهي وأن الزوجة تتأثر بزوجها <BR>سلباً وإيجابا في العموم الأغلب ومن هنا شُرع للرجال المسلمين الزواج من كتابيات لا <BR>العكس . <BR>وسر السعادة في اختيار صاحب الدين : أن الحياة الزوجية قائمة على <BR>المشاركة والبذل والتفاني من هنا فإن الزوج صاحب الدين سوف يبذل ويتفانى في أن يكون <BR>وزوجته على استقامة مرضية في الدين ، والسعي إلى إكمال بعضهما الآخر ، كما أن صاحب <BR>الدين يلتزم أمر الله ونهيه في زوجته على أي حال في الرضا والغضب ، وفي اليسر <BR>والعسر . في الفرح والحزن ... وهكذا .<BR>أضف إلى أن صاحب الدين ستنعكس تربيته <BR>لأبناءه على أساس هذا الدين لا على أي وجهة أخرى . ثم إن الشريعة لم تكتف باشتراط <BR>اتصاف الزوج بالدين حتى يضم إلى ذلك حسن الخلق :<BR><BR>* الخلق . <BR>سبق في <BR>الحديث ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) وفي بعض الروايات ( إذا أتاكم من <BR>ترضون أمانته ) والأمانة خُلق أخص من جملة الأخلاق ، وإنما ذكرت الأمانة دون غيرها <BR>في هذا الموطن : لأن الزوجة إنما هي أمانة عند زوجها ، فمن عُرف عنه صيانته للأمانة <BR>فإنه سيصون هذه الأمانة ويحفظها .<BR>وأهم ما ينبغي أن يكون عليه الزوج من خلق مع <BR>زوجته أن يرعى فيها ثلاثة أمور : <BR>مراعاة طبيعة تكوينها من الضعف والنقص : <BR><BR>فيصبر على ذلك فقد ثبت في الحديث الصحيح عند الشيخين : عن أبي هريرة قال قال <BR>رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن <BR>استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها ) ( <BR>استوصوا بالنساء خيراً ) .<BR>- حفظها ورعايتها ، والعشرة بالمعروف . <BR>على حدّ <BR>قول الله تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) .<BR>- أن يحقق فيها ( المودة <BR>والرحمة ) <BR>إن أحبها ودّها وقرّبها وحنا عليها ، وأظهر حبه لها مستغلاً في ذلك <BR>كل وسيلة وطريقة لبث روح الحب والمودة وإن كرهها رحمها ولم يهنها أويكفر عشرتها <BR>.<BR>قال الله تعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ <BR>أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً <BR>إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }(21) <BR>فإن الرجل يمسك <BR>المرأة أما لمحبته لها أو لرحمة بها بأن يكون لها منه ولد أو محتاجة إليه في <BR>الإنفاق أو للألفة بينهما وغير ذلك إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ومن هنا فإن مطلب <BR>الخلق إلى جنب الدين مطلب ملح ومهم في سبيل تحقيق السعادة الأسرية ، ولا ينفك <BR>أحدهما عن الآخر . ( إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) فتنة تقع على <BR>الأفراد بالضياع وتبذّل الأخلاق .<BR>وفساد بانتشار الفتن وتفكك البيوت والأسر <BR>وضياع الأبناء .<BR>كل ذلك حين يتخلف أحد هذين الوصفين أوكليهما ( الدين والخلق ) <BR><BR><BR>· القوامة . <BR>اختص الله جل وتعالى الرجل بخصيصة القوامة دون المرأة فقال <BR>جل وتعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء ) القوامة التي معناها <BR>الأمارة والرئاسة والتأديب .<BR>ولازمها النفقة بالمعروف والذب عن الزوجة وحفظها .؛ <BR>وتأمل التعبير بقوله ( قوّامون ) على صيغة المبالغة التي تدل على الأمر بالاجتهاد <BR>قي حفظ الزوجة ورعايتها وحسن تأديبها ومعاشرتها . وبذل المستطاع في سبيل حماية <BR>الأسرة .<BR>والمتأمل البصير يجد أن القوامة ليست تشريف بقدر ما هي أمر وتكليف ، <BR>وحين يتخلى الرجل عن صفة القوامة لتبرز في الزوجة فإن الأسرة هنا يختل وضعها وأمرها <BR>، لاختلال هذه الصفة في الرجل .<BR>فالبيت السعيد هو البيت الذي تشعر فيه الزوجة <BR>بقوامة زوجها عليها وعلى أبناءها وبذله واجتهاده في ذلك . إذ فائدة القوامة راجعة <BR>إليها وإلى أبناءها ...<BR>لكن حين تبقى قوامة البيت في يد المرأة فإنه ( لا يفلح <BR>قوم ولّوا أمرهم امرأة ) هذا على نطاق الأسرة وينجر ذلك على المجتمع والجماعات <BR>.!<BR>ومن هنا كانت القوامة من أهم صفات الزوج الذي تكتمل به سعادة الأسرة باكتمال <BR>تحقيق أفرادها سبل السعادة .<BR><BR>القوامة كيف يفهمها الأزواج وكيف يجب فهمها <BR><BR><BR><BR>أولاً: ترى ما هو مصدر تطلع الشارع إلى إيجاد وظيفة <BR>القوامة؟<BR><BR>الحرص الشديد من الشارع على أن تكون روح النظام هي السائدة في <BR>المجتمع كله، بسائر مرافقه، وفي كل الأحوال والظروف. <BR><BR>وإنما يسود النظام في <BR>المجتمع بهيمنة ضوابط المسؤولية فيه. ولن تُترجم المسؤولية الفعلية إلا بوجود <BR>الأمير الذي إليه تعود مسؤولية الإدارة والإشراف.. هذا ما يبدو جلياً في قوله صلى <BR>الله عليه وسلم e (إذا كان ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم ) <BR><BR>ومن العبث أن <BR>يأمر الشارع بالإمارة في أمر سفر ثم ينسى الأسرة وهي أحوج لعظم مهامها. فلقد شرع <BR>الله تعالى القوامة للرجال في الأسرة لمصلحة الأسرة، <BR><BR>وقد وضعت الشريعة لتكل <BR>القوامة حدوداً ونظاماً متكاملاً يتمثل في توزيع الأدوار والمسؤوليات بين الزوجين، <BR>ويبين لكل منهما من حقوق وما عليه من واجبات، ويبين أيضاً حدود المعاشرة الحسنة <BR>المطلوبة وأصول التعامل المقبول بين الزوجين، <BR><BR>ولم تكن هذه القوامة قط نوعاً <BR>من التسلط أو الاستبداد من قبل الزوج، بل هي نظام يحتمه وجود هيئة اجتماعية مهمة، <BR>لا بد من توزيع الأدوار والمسؤوليات<BR><BR>ثانياَ: هل اعترفت زوجة القرن العشرين <BR>بقوامة الزوج.. وهل استطاع الزوج أن يعي مفهوم القوامة الصحيح؟ <BR><BR>سؤال يحتاج <BR>إلى وضوح من خلال الأسئلة التالية:<BR><BR>سؤال 1 كيف تفهم القوامة؟ <BR>سلطة مطلقة <BR>للرجل □ أو مسؤولية أساسية للرجل □ أو لا بد من التعاون فيها □.<BR><BR>سؤال 2 كيف <BR>تتصرف المرأة مع الرجل الذي يسيئ فهم القوامة والعمل بها:<BR>تتفاهم معه وتبين له <BR>حقوقها الشرعية □ ترفع الأمر للمحكمة □ تصبر وتسكت □<BR><BR>سؤال 3 هل استمددت <BR>مفهوم القوامة من:<BR>الأهل □ الأصدقاء □ مراجع دينية □<BR><BR>سؤال 3 هل حدد الفقه <BR>عناصر قوامة الزوج على السرة بشكل يحفظ حقوق الزوجين<BR>نعم □ لا □ لا أعرف <BR>□<BR><BR>سؤال 4 هل ترى أن عمل المرأة وإنفاقها على البيت.<BR>يلغي دور قوامة <BR>الرجل□لا يلغي دور قوامة الرج □يشكل عوناُ للرجل في الإنفاق إذا وافق على <BR>ذلك□<BR><BR>سؤل 5 لما ذا تتمرد الزوجة على قوامة زوجها؟<BR>لضعف شخصيته □ لجهله <BR>بدينه □ عدم وفائه بمتطلبات الأسرة □ <BR><BR>ثالثاُ: التعريف اللغوي، <BR>والفقهي:<BR><BR>فاللغوي: فالقوامة من: القيام، قال أهل اللغة : قام على الشيء أي <BR>حافظ عليه ورعى مصالحه، ومن ذلك القيِّم والله تعالى قيوم السماوات <BR>والأرض.<BR><BR>والفقهي: <BR>يقول الفقهاء: هي ولاية يفوَّض بموجبها الزوج بتدبير <BR>شؤون زوجته وبيته وكذلك الأب، والأخ والعم والخال والولي حسب سلم <BR>التقارب<BR><BR>رابعاً: النصوص:<BR><BR>الآيات التي تُثبت "القوامة"، وترتب درجة <BR>للرجال على النساء واضحة <BR><BR>قال تعالى: <BR>"الرجال قوامون على <BR>النساء..."<BR>"ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ... وللرجال عليهن درجة " <BR><BR><BR>خامساً: أسباب النزول : كلم النساء رسول الله e في قضية الجهاد <BR>والميراث-بين الأبناء والبنات، والزوج والزوجة، والأم والأب، والجد والجدة،- <BR>ومخاطبة الرجال في القرآن دون النساء-في الغالب- فأنزل الله قوله الحق:{ ولا تتمنوا <BR>ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن، <BR>واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليماً} قال الرازي رحمه الله: فأنزل <BR>الله بعد ذلك قوله تعالى:{ الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض <BR>وبما أنفقوا من أموالهم..}فذكر تعالى في هذه الآية: إنما فضل الرجال على النساء في <BR>الميراث.. لان الرجال قوامون على النساء فإنهن وإن اشتركا في استمتاع كل واحد منهما <BR>بالآخر، أمر الله الرجال أن يدفعوا إليهن المهر، وينفقوا عليهن، فصارت الزيادة من <BR>أحد الجانبين مقابلة بالزيادة من الجانب الآخر، فكأنه لا فضل البتة.<BR><BR>قال ابن <BR>عباس رضي الله عنه: هذه الآية-الرجال قوامون إلخ- نزلت في بنت محمد بن سلمة وزوجها <BR>سعد بن الربيع أحد نقباء الأنصار، فإنه لطمها لطمة فنشزت عن فراشه وذهبت إلى رسول <BR>الله e.. فقال لها: اقتصي منه، ثم استدرك وقال: اصبري حتى أنظر، فنزلت هذه الآية: <BR>فقال النبيe أردنا أمراَ وأراد الله أمراَ والذي أراد الله خير. ورفع <BR>القصاص<BR><BR>سادساً: أحكام القوامة:<BR><BR>قال ابن العربي : الزوج قيم على <BR>زوجته، أي أمين عليها، يتولى أمرها ويصلح أحوالها، كما يقوم الوالي على رعيته. <BR><BR><BR>وقال ابن كثير: الرجل قيم على المرأة، أي رئيسها وكبيرها والحاكم عليها <BR>ومؤدبها إذا اعوجت.<BR><BR>وقال الزمخشري: إن الولاية تستحق بالفضل لا بالتغلب <BR>والاستطالة.<BR><BR>وقال الجصاص: قيامهم عليهن بالتأديب والتدبير والحفظ والصيانة <BR>لما فضل الله به الرجل على المرأة في العقل والرأي، وبما ألزمه الله تعالى من <BR>الإنفاق عليها. <BR><BR>سابعاً: مقتضى قوامة الرجل على المرأة:<BR><BR>تقتضي قوامة <BR>الرجل أن يبذل المهر والنفقة ويحسن المعاشرة ويحجب زوجته، ويأمرها بطاعة الله، <BR>وإحياء شعائر الإسلام من صلاة وصيام.<BR><BR>وعليها الحفظ لماله والإحسان إلى أهله، <BR>والالتزام لأمره وقبول قوله في الطاعات.<BR><BR>فالقِوامة إذاً يراد بها الإمارة <BR>والإدارة. تقول: فلان قائم أو قوام على أمر هذه الدار أو المؤسسة، أي إليه الإمارة <BR>فيها والإدارة لشؤونها. فمن يُنصب أميراً على مؤسسة أو جماعة تكون إليه الإدارة <BR>لشؤونها، والإشراف على تسيير أمورها. <BR><BR>والقوامة كما تكون على الزوجة تكون <BR>على الأم والأخت والبنت جميعاً وهي سنة كونية مخالفتها أمر خطير والشارع لما جعل <BR>الرجل يتعب ويكدح من أجل المرأة لا بد أنه جعل للمرأة مهمة توازي ذلك التعب والنصب <BR>وهي أن تكون سكناً للرجل وهذا ما نلاحظه من قوله تعالى:{بعضهم على بعض} أي لما فضل <BR>الرجل بالقوامة فضل المرأة أيضاً بشيء آخر وهي أنها السكن الذي يريحه عند ما يقوم <BR>بالمهمة الخاصة به.. <BR><BR>ثامناً: القوامة فهمها وكيفية تطبيقها:<BR><BR>النصوص <BR>النبوية التي تفهم من خلالها القوامة قوله e:<BR><BR>" كلكم راعٍ، وكلكم مسئول عن <BR>رعيته" "كفى بالمرء إثمًا أن يُضيَّع من يعول" <BR><BR>"إنما النساء شقائق الرجال، <BR>ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم"<BR><BR>أما كيفيتها، <BR>فنجدها في تطبيق <BR>سيد الخلق أجمعين النبي محمد صلى الله عليه وسلم القائل: "خيركم خيركم لأهله، وأنا <BR>خيركم لأهلي". <BR><BR>قالها وعاشها فما ضرب خادمًا، ولا سأله عن شيء فعله لمَ <BR>فعلته، أو عن شيء لم يفعله، لمَ لمْ تفعله.. فما بالك بزوجاته أمهات المؤمنين، وقد <BR>صدر عنهن أحيانًا ما يدعو إلى "التأديب" فما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده <BR>إلا في سبيل الله. <BR><BR>تاسعاً: فالقوامة إمارة من باب تفضل على من شئت تكن <BR>أميره.<BR><BR>فالقوامة إمارة لا من باب الولاية السياسية، والسلطة الاستبدادية، <BR>ولكن من باب "تفضل على من شئت تكن أميره" دون مَنٍّ أو تطاول، بل طبع مستقر وخلق <BR>دائم تصدر عنه الأفعال دون افتعال، وهي ارتفاع عن خسة طبع.<BR><BR>= تقرأ: "وللرجال <BR>عليهن درجة" وتُسقط: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف"<BR><BR>= تُكرر: "لو كنتُ <BR>آمرًا بشرًا أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها"، وتنسى أو <BR>تتناسى قوله صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانا، وأقربهم مني مجلسًا، <BR>ألطفهم بأهله".<BR><BR>= تصرخ "واضربوهن"، وتدوس على سيرة من قال ونفذ: "لا يكون <BR>الرفق في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شي إلا شانه، وإن العنف لا يكون في شيء إلا <BR>شانه، ولا ينزع من شيء إلا زانه، وإن الله ليعطي على الرفق ما لا يُعطي على سواه". <BR><BR><BR>فالنصوص لا تفهم إلا بعد جمعها لبعضها البعض ثم عرضها على النموذج القدوة <BR>محمد e. <BR><BR>عاشراً: القوامة والفضل<BR>فما المعنى المراد من قوله عز وجل :{ <BR>بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}؟ <BR><BR>يجيب د/ سعيد رمضان <BR>البوطي حفظه الله: <BR><BR>إنها أفضلية التناسب المصلحي مع الوظيفة التي يجب النهوض <BR>بأعبائها، وما جعلها الله في يد الرجل إلا تقريراً للواقع الذي لا مفر منه، ذلك أن <BR>القيام على شؤون الأسرة، والنهوض بواجب رعايتها وحمايتها من سائر الأخطار التي قد <BR>تحدق بها، بما في ذلك الإنفاق وتوفير العيش الكريم وأسبابه، من أهم الوظائف <BR>الاجتماعية وأقدسها للزوج والأب..، على المرأة التي تنجب وترضع، وتحنو وترعى في <BR>قيامها بأهم وظائفها الاجتماعية.. <BR>بما لا ينفي بالطبع أن هناك أدوارًا اجتماعية <BR>أخرى "اختيارية" للرجل والمرأة خارج إطار الأسرة. فالقوامة لا تكون للرجل بوصفه <BR>ذكرًا على المرأة بوصفها أنثى فحسب، ولكن تكون للرجل بما يكتسبه من أخلاق، ويمارسه <BR>من أدوار.. على المرأة بما تكتسبه من أخلاق، وتمارسه من أدوار. <BR><BR>الحادي عشر: <BR>مفاهيم لها علاقة بالقوامة ويخطئ في فهما كثير من الناس.<BR><BR>1- القوامة <BR>والسلطة<BR>فلا الأسرة "دولة"، ولا شئونها "سياسية"، ولا "القوامة" سلطة.<BR>إنما <BR>السلطة التي أعطيت للرجل (الولي) إنما أعطيت له مقابل المسؤولية التي تحملها ليتمكن <BR>من القيام بمسئوليته على خير وجه تطبيقاً للقاعدة الشرعية التي تقول: "السلطة <BR>بالمسؤولية" تلك القاعدة جاءت بها الشريعة لتحكم علاقة أصحاب السلطان بغيرهم ولتبين <BR>مدى سلطتهم ومسئوليتهم. ومن هنا كان الإذن والمصاحبة فيما يحتاج للمصاحبة مطلوب <BR>شرعاً للاختصاص والحماية والحفاظ على نظام التسخير الذي أقام الله عليه <BR>الكون.<BR><BR>2- القوامة سيطرة أم إدارة؟!<BR>الإدارة الناجحة شيء آخر غير <BR>السيطرة، والإدارة تتطلب مهارة وحنكة، وحزمًا، وحكمة، أما السيطرة فلا تتطلب إلا <BR>الشدة، والعنف وهو ما دخل في شيء إلا شانه. <BR>فالقوامة تكون بالفضل كما شرحناه لا <BR>بالعنف كما يحدث. وبالبذل الذي حكيناه لا بالوضع الذي يجري. <BR><BR>3- القوامة <BR>والرعاية<BR>لا يمكن فهم "القوامة" إلا في إطار مفهوم ودور "الرعاية" و "المسئولية" <BR>التي أرشد إليها حديث "كلكم راعٍ".<BR>وإذا قرأنا مفهوم القوامة في إطار الرعاية <BR>والمسئولية يتضح لنا أن القوامة أقرب إلى الإدارة والإشراف منها إلى التحكم <BR>والسيطرة، وتكون بالتالي بمثابة صلاحيات مقابل مسئوليات رعاية وحماية وإدارة شئون <BR>الأسرة، ويكون الفضل والتفضيل هنا تكليفًا لا تشريفًا لرجل يتجاوب مع ما وضعه الله <BR>فيه من استعداد فطري، ويطور قدراته في الرعاية والإدارة من سعة في الصدر، وحزمٍ في <BR>الأمر، وقدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب. كما لا يبتعد هذا عن <BR>الاستفادة من الشورى- وزوجته أولى الناس بالاستشارة -في بلورة رؤية اتخاذ <BR>القرار.<BR>والحاصل الغالب غير ذلك في بيوتنا؛ حيث يغلب فشل الطرفين في فهم طبيعة <BR>وحدود أدوارهما، وإتقان القيام بها، مما يؤدي إلى الخلل في إدارة شئون العلاقة <BR>الزوجية، والرابطة الأسرية.<BR><BR>4- القوامة والكبير<BR>قد يكون من المفيد أيضًا <BR>لفهم "القوامة" استدعاء مفهوم "الكبير" وهو مفهوم أصيل وهام في التراث الوجداني، <BR>والوضع الاجتماعي العربي، ورغم أن هذا المفهوم يُساء استخدامه أحيانًا - مثل أي <BR>مفهوم - إلا أنه يظل مكونًا هامًا صادرًا عن المرجعية الإسلامية، وإن اكتنفته شوائب <BR>من ممارسات الناس، ويظل مدخلاً هامًا لفهم مسألة القوامة.<BR>*والكبير: ملجأ عند <BR>الشدة، ورأيٌ في مواجهة الأزمة، وبذلٌ عندما تشح الموارد، واطمئنان إلى جنب الله <BR>حين يفزع الناس ويقلقون.<BR>*والكبير: حكمة وخبرة وغفران وتغاضٍ، لا حماقة وخفة <BR>ومناطحة وتقريع. <BR>*والكبير: تورع عن الخوض في الصغائر: ثورة بسببها، أو غضبًا <BR>منها، أو حسابًا عليها. <BR>*والكبير: تدبير وتمرير لا تدمير وتكسير، يسكت في غير <BR>عجز، ويتغاضى في غير ضعف، ويؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة، ويمنح من ذهنه، وبسط <BR>وجهه، وحسن خلقه ما لا يستطيعه محدود الأفق، أو ضيق الصدر، أو شحيح البذل، أو لئيم <BR>الطبع. <BR>إذا أردت أن تعرف معنى الكبير، وكيف يكون… تأمل بدقة، وأعد قراءة سيرته، <BR>واعرضها على ما قلته توًا وأمثاله.. فهو العقل الكبير، والنفس الشريفة، والهمة <BR>العالية أتعب من بعده، ورحل… صلى الله عليه وسلم. <BR><BR>5- الطاعة غير <BR>الخضوع:<BR>الأمر في ديننا ليس خضوعاً بل هو طاعة لله الذي جعل الرجال قوامين على <BR>النساء، والخالق سبحانه وتعالى لم يجعل القوامة للرجل لأنه متفوق على المرأة <BR>عموماً، بل إن المرأة تتفوق على الرجل في ميزات كثيرة أخرى،{ للرجال نصيب مما <BR>اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن، واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء <BR>عليماً} <BR><BR>الثاني عشر: القوامة ومؤهلات القيادة :<BR><BR>فالقوامة قيادة ومن <BR>أهم مؤهلات القيادة في الحياة العامة: العلم والخبرة والذكاء- البسطة في الجسم- <BR><BR><BR>وقد خلق الذكر وفيه استعداد فطري لكي يكون رجلاً مسئولاً ومديرًا وراعيًا، <BR>كما خلق الأنثى ولديها استعداد فطري لتكون امرأة حانية ومسئولة وراعية. <BR><BR><BR>الثالث عشر: الاحتياجات الخارجية للقيام بالقوامة.<BR><BR>1-الاقتناع <BR>بالطاعة: فإن القوامة ومثلها أي سلطة يتولاها إنسان، لا تنجح إلا إذا كان لدى <BR>الرعية إيمان بوجوب طاعة هذا السلطان، وأن يكون عند هذا السلطان من القوة ما يجعل <BR>سلطته واقعاً ملموساً،فإن ضعف صاحب السلطة بالنسبة إلى رعيته يغريهم بالتمرد عليه، <BR>وبخاصة إن هو أمرهم بما لا تهواه أنفسهم. وتخيل لو أن الله جعل القوامة في يد <BR>المرأة كما كانت تكون نسبة التمرد من الرجال مقابلة بتمرد النساء على <BR>الرجال؟<BR><BR>2-الاحترام والقيام بالمهام والشورى والنصح في حدود الأدب. <BR><BR><BR>الرابع عشر: للطاعة حدود وضوابط:<BR><BR>1- المرأة مستقلة عن زوجها، وعن <BR>أبيها وعن أولادها في كل أمور حياتها المالية فهي تملك ما تشاء وتبيع وتشتري ما <BR>تشاء، وتفعل في أموالها ما تشاء ولا تحتاج لا إلى إذن زوجها ولا إلى إذن أبيها ولا <BR>إلى إذن أحد إلا تديناً.<BR><BR>2- المرأة تملك حرية الرأي التام فلها حق اختيار <BR>الرأي الذي تراه في أمر من الأمور العامة أو الخاصة، سواء كان هذا الرأي موافقاً <BR>لرأي الآخرين أو مخالفاً له، وحقها في إبداء الرأي الذي تراه وتسمعه للآخرين، بشرط <BR>أن تتوخى في إبداء رأيها الأمانة والصدق، وحسن القصد وخالص النية، مع مراعاة <BR>المبادئ الإسلامية والأحكام الشرعية، حتى لا تضر برأيها غيرها. قال الإمام الشاطبي: <BR>لأن طلب الإنسان لحظِّه حيث أُذن له لا بد فيه من مراعاة حق الله وحق <BR>المخلوقين.<BR><BR>3- عليها أن تطيعه في كل ما يرجع ضرر عصيانها عليه أو على مؤسسته <BR>سمعة، وملكاً وأفراداً وتكوناً. ويدخل في ذلك طاعته في الجماع، في الطهارة من أثر <BR>الحيض والنفاس، في نظافة جسدها، في تزيين نفسها، في ترك نوافل العبادات أثناء طلبه <BR>للاستمتاع بها، في قبول رأيه عند الخلاف في الأمور الاجتهادية المتعلقة بالبيت <BR>والتربية وحرمة الأسرة، طاعته في التعلم والتعليم لأن من مهامه إعداد فريق عمل <BR>المؤسسة فمن امتنع عن التكوين فقد عصى. <BR>لأن واجبات الزوجة نحو زوجها تنقسم إلى <BR>قسمين:<BR>القسم الأول:حقوق الزوج على زوجته في نفسها هي: قوامته عليها ووجوب <BR>طاعته، وحسن معاشرته، وتأديبها إذا خرجت عن طاعته.<BR>القسم الثاني: حقوق الزوج على <BR>زوجته المتعلقة بالبيت هي:<BR>قرار الزوجة في البيت، وأن لا تخرج منه بدون إذن ، <BR>وأن لا تأذن لأحد بدخول البيت إلا بإذن زوجها، وأن تحفظ مال زوجها في البيت، وعليها <BR>خدمة بيتها وزوجها .<BR><BR>4- من القواعد الشرعية المسلمة عند العلماء قولهم:لا <BR>طاعة لمخلوق في معصية الخالق.<BR>إذا كان للزوج حق الطاعة على زوجته، فإن حقه هذا <BR>مقيد بعدم مخالفة شرع الله؛ لأن الأصل الثابت في مسائل طاعة المسلم لغيره هو: لا <BR>طاعة لمخلوق في معصية الخالق، فالطاعة لا تكون بمعصية الخالق وإنما بالمعروف، وهو <BR>ما لا يخالف ما شرعه الله تعالى حتى إن القرآن الكريم قيد طاعة المؤمنات لرسول <BR>اللهe اللاتي بايعنه أن تكون طاعة بالمعروف مع أنه لا يأمر إلا بمعروف-أي بما لا <BR>يخالف شرع الله- ليفهم المسلم أن هذا الأصل في طاعة الغير لا يجوز مخالفته مطلقاً <BR>مع كائن من كان. قال الإمام القرطبي في تفسير قوله تعالى:{ ولا يعصينك في معروف} <BR>إنما شرط الله تعالى المعروف في بيعة النبي e حتى يكون تنبيهاً على أن غيره أولى <BR>وألزم له. أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت:إن امرأة من <BR>الأنصار زوجت ابنتها، فتمعط شعر رأسها فجاءت إلى النبي e فذكر ذلك له فقالت: إن <BR>زوجها أمرني أن أصل في شعرها. فقال e: لا، إنه قد لعن الموصلات. جاء في شرحه: إن <BR>شعرها تمعط أي تساقط وتمزق. فأرادوا أن يصلوها أي يصلوا شعرها بغيره، فقال e: لعن <BR>الله الواصلة والمستوصلة. فاستفيد من الحديث: أن الزوجة لا تطع زوجها في ذلك في ما <BR>نهانا الله عنه.<BR><BR>5- رأي الرئيس ونائبه فيما لا نص فيه هو الفصل عند <BR>الاختلاف.<BR>فحق كل أمير على رعيته السمع والطاعة في حدود ما أنزل الله إن حصل <BR>اختلاف بين الأمير ورعيته تحاكم الجميع إلى الله والرسولe قال تعالى:يأيها الذين <BR>آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى <BR>الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا}[النساء 59] <BR>قال e: السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر <BR>بمعصية فلا سمع ولا طاعة.[مسلم]<BR><BR>يقول شارح العقيدة الطحاوية : وقد دلت نصوص <BR>الكتاب والسنة والإجماع أن ولي الأمر وإمام الصلاة والحاكم وأمير الحرب وعامل <BR>الصدقة يطاع في مواضع الاجتهاد-أي في ما لا نص فيه من كتاب الله وسنة رسوله ولا <BR>توجد فيه قاعدة شرعية عامة- وليس عليه أن يطيع أتباعه في موارد الاجتهاد بل عليهم <BR>طاعته في ذلك وترك رأيهم لرأيه. فإن مصلحة الإجماع والإتلاف، ومفسدة الفرقة <BR>والاختلاف أعظم من أمر المسائل الجزئية . وكل رأي أو حكم قام على العرف أو العادات <BR>أو الضرورات يتغير بتغير سببه. <BR>الخامس عشر: الخلاصة:<BR><BR>1- قوامة الرجل لا <BR>تقوم على أساس احتياج المرأة واستغناء الرجل، فالقوامة تبقى للرجل ولو كان <BR>فقيراً.<BR><BR>2- القوامة ليست تسلطاً أو استبداداً بالرأي أو تعصباً للذكور ولا <BR>اضطهاداً للأنثى.<BR><BR>3- الرحمة والمودة ومعرفة الحقوق والواجبات وتوزيع <BR>الأدوار، أسس مهمة للحياة الزوجية وهي لا تناقض القوامة.<BR><BR>4- قوامة الرجل لا <BR>تُنقص من قدر المرأة أو مسئوليتها أو مكانتها في الأسرة أو المجتمع.<BR><BR>5- <BR>رياسة الرجل للأسرة شورية، وليست استبدادية، لأنها محددة بأوامر الله تعالى <BR>ونواهيه.<BR><BR>6- للمرأة حقوق كثيرة في مراجعة الزوج ومناقشته، بل ومقاضاته عند <BR>ما يسيء التصرف و يسيء فهم القوامة. <BR><BR><BR>الزوجة <BR>ثلاثية الزوجة <BR>1- <BR>الصلاح .<BR>2 - الجمال . <BR>3 - اليسر .<BR><BR>· الصلاح . <BR>وهو المطلب الأول <BR>في اختيار الزوجة التي تكون بها السعادة ؛ مطلب الصلاح .<BR>وأهم ما يراد ويطلب في <BR>صلاح المرأة هو: صلاح دينها ، الأمر الذي ورد النص بالظفر به فقد اخرج الشيخان عن <BR>أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( تنكح المرأة لأربع <BR>لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) وقد وقع في حديث عبد <BR>الله بن عمرو عند بن ماجة يرفعه :لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن - <BR>أي يهلكهن - ولا تزوجوهن لاموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن ولكن تزوجوهن على الدين <BR>ولأمة سوداء ذات دين أفضل .<BR>والله جل وتعالى قد جبل المرأة على الضعف والنقص <BR>وطبيعة الخَلْق من ضلع أعوج يحتّم على من يطلب السعادة الأسرية أن يبحث عن ذات <BR>الدين التي يمنعها دينها ويحجزها من أن تنجر على ضعفها وعوجها فلا ترعى حق الله في <BR>نفسها وزوجها وابناءها .<BR>ومن جهة أخرى فإن صاحبة الدين تسعى لأن تبلغ وزوجها <BR>المرتبة العليا في باب الدين والتدين والصلة بالله .<BR>والمشاهد أن المرأة أشد <BR>عاطفة في التدين والعبادة من الرجل، وهذا أمر نراه ملموسا في الواقع مما يعني أن <BR>اختيار صاحبة الدين الصحيح ايسر في سياستها ومعاشرتها من غيرها التي لا يردعها دين <BR>ولا خلق .<BR><BR>ولسائل أن يسأل : ما حكمة التنصيص على حسن الخلق في الرجل إلى جنب <BR>الدين،والسكوت عنه في المرأة والاقتصار على طلب ذات الدين ؟! <BR>لعل الحكمة - <BR>والله أعلم - في ذلك تظهر في أمور:<BR>- أنه لمّا كانت القوامة بيد الرجل وأنه صاحب <BR>الأمر والنهي في البيت والأسرة كان اشتراط حسن الخلق فيه آكد حتى لا ينتهي الأمر <BR>إلى سفيه أو مجترئ على حق ضعيفة حرّج على حقها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله <BR>( إني أحرج حق الضعيفين المرأة واليتيم ) . فصاحب الخلق اقرب لأن يرعى هذه القوامة <BR>بحقها .<BR>- أنه لمّا كانت المرأة خُلقت من ضلع أعوج وأنها جُبلت على النقص والضعف <BR>كان التنصيص على طلب صاحبة الخُلق فيه مشقّة للجبلة التي جُبلت عليه . ومن جهة أخرى <BR>فإن نصوص الوحي التي جاءت تأمر المرأة بحفظ زوجها وحسن التبعّل له أكثر من تلك <BR>النصوص التي وردت في حقوق في جانب الرجال ، فكانت هذه التوجيهات والنصوص بمثابة <BR>التهذيب لخلق المرأة على عوجها ونقصها - والله أعلم - . <BR><BR>· الجمال . <BR><BR>والمراد بالجمال هنا جمال المظهر والمخبر .<BR>فجمال المخبر بجمال الروح <BR>وشفافيتها ..<BR>جمال العفة والطهر والحياء .. وهذا المقصود الأعظم من طلب الجمال <BR>في المرأة .<BR>أن تكون طاهرة السريرة نقيّة عفيفة حيية ، تشكر على المعروف ،وتحسّن <BR>التبعل بالمعروف ، تقيم فرضها وتحفظ بيتها وترعى أبناءها ؛ جاء عند ابن حبان عن أبي <BR>هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا صلت المرأة خمسها <BR>وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت ) فهذا النص <BR>النبوي قد أبان أصول جمال الروح عند المرأة : <BR>- المحافظة على الفرائض .<BR>- <BR>تحصين الفرج ( فيه كناية عن الطهر والعفاف ) .<BR>- طاعة الزوج . ( حسن التبعّل له <BR>وعشرته بالمعروف ) .<BR><BR>ثم يأتي بعد جمال المخبر جمال المظهر ، وهو مقصد تكميلي <BR>لدوام العشرة والسعادة بين الزوجين .<BR>فإن النفوس جُبلت على حب الجميل الذي تأنس <BR>به العين ويسكن إليه الفؤاد ، وفي هذا تغنّى الشعراء وتاه الأدباء - إلا من رحم <BR>ربك- والجمال من هذه الجهة في اصله لا يستطيع العبد أن يتصرّف فيه ، لكن الله تعالى <BR>أباح للمرأة أموراً تتجمل وتتزين بها لبعلها مما يزيد في حسن تبعلها ودوام الألفة <BR>بينها وبين زوجها . <BR>وجمالها من هذه الجهة يكون في : <BR>- أن تكون بكراً غير <BR>ثيّب . <BR>فإن البكر أدعى للألفة والمحبة لما يكون منها من شدة الاهتمام والعناية <BR>بالتجمّل والزينة ، ولذلك جاءت السنة بالندب للتزوج من الأبكار : من حديث جابر رضي <BR>الله عنه ( فهلاّ بكرا تلاعبها وتلاعبك ) ( وتضاحكها وتضاحكك ) !<BR>وقال صلى الله <BR>عليه وسلم ( عليكم بالأبكار فإنهن اسخن اقبالاً وأنتق أرحاما وأرضى باليسير من <BR>العمل ) !<BR><BR>- حسن التجمل والزينة في الهيئة . <BR>ثم مع هذا - أي مع كونها <BR>بكراً - فإن على المرأة أن تعنى بهذا الجانب عناية خاصة من حسن التجمّل والزينة <BR>للزوج ، فإن المرأة بتكميلها لهذين الجمالين ( المخبر والمظهر ) تكون كنزا من كنوز <BR>الدنيا ، جاء في الحديث ( ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء : المرأة الصالحة إذا نظر <BR>إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته ) .<BR>فتأمل الوصف : ( إذا نظر <BR>إليها سرته ) ببشاشة وجهها وطلاقته ، وحسن هيئتها وجمالها ... هذا بمجرد نظره إليها <BR>تُسرّ نفسه وتأنس عينه فما بالك بما بقي !!!<BR>وهاهنا ينبغي على الزوجة أن تعنى <BR>بجمالها وحسن هيئتها سيما في زمن أصبحت فيه بضاعة الشهوة والجنس الرخيص سائبة ، فإن <BR>المؤمن يحتاج في بيته ما يكفّ به بصره عن الحرام ، ويقنعه من أن يمدّ عينيه إلى <BR>زهرة الحياة الدنيا !!<BR>كما ينبغي على المرأة أن تحذر في هذا الباب من أن تنجر <BR>وراء لهاث الموضة والصرعة الأخيرة !!<BR>فتكلّف نفسها أن تتزين بما حرم الله تعالى <BR>من تغيير خلق الله وتبديله بالنمص أو الوشم أو الفلج أو الوصل وغير ذلك من أمور <BR>التجميل التي يعود أثرها بالضرر المتحقق على الإنسان .<BR><BR>· اليسر .. <BR>ثبت <BR>عند ابن حبان عن بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( <BR>خيرهن أيسرهن صداقا ) ، وفي المستدرك عند الحاكم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي <BR>صلى الله عليه وسلم قال ( أعظم النساء بركة أيسرهن صداقا ) والبركة تعني زيادة <BR>الخير ونماءه .<BR>فالزوجة المتيسر أمرها وحالها أكثر وأعظم بركة ممن غلا صداقها <BR>وفحش .<BR>وإنك ترى اليوم كيف يقضي الزوج حياته في تعاسة وشقاء بعد الزواج من جرّاء <BR>الديون المتكاثرة ..<BR>إيجار في شقة فاخرة ..<BR>وتقسيط لأكثر من سيارة..<BR>وقرض <BR>من هيئات ومشاريع خيرية ..<BR>كل ذلك ليستكمل المهر وليقيم حفلة زفاف تليق ( <BR>بالمحروسة ) ..<BR>فأي سعادة هذه السعادة التي يجدها من يعيش همّ الدين بالليل <BR>وذلّه بالنهار ؟!!!<BR>بل أي سعادة يجدها الزوج مع زوجة يشعر أنها هي سبب شقاءه <BR>وبلاءه ومصائبه !<BR>وقد حصل لي وأن أطلعت على حادثة غريبة من نوعها ،حيث وجدت شابا <BR>مهر عروسه ( مبلغ خيالي ) !!!!<BR>سألته : كيف تجد نفسك ؟!<BR>فقال : والله لأخرجن <BR>هذه الآلآف من عيونها - يعني زوجته - !!<BR>يقول هذا الكلام وهو بعد لم يتم زفافه <BR>... فبالله عليكم ما حجم السعادة التي يحياها مثل هذا مع زوجة يرى أنها استنزفته <BR>حتى أفقرته !!!<BR>وكم سمعت عن حالات طلاق تمّت بعد الزواج بأسبوع أو أسبوعين أو <BR>شهر أو شهرين ، ثم جلسات وجلسات في أروقة المحاكم لاستخلاص الحقوق والأموال الطائلة <BR>التي صرفت في زواج هذه المطلقة !!<BR>ألا فليتق الله الآباء في مهور بناتهم ، فإن <BR>اشرف نساء العالمين أمهات المؤمنين رضي الله عنهن لم يكن مهر إحداهن يبلغ عشر مهر <BR>بناتنا في هذه الأيام ! بل كان صلى الله عليه وسلم يزوّج بالقرآن .<BR>ومن هنا فمن <BR>أراد دوام السعادة الزوجية فعليه أن يبحث عن اليسيرة الميسّرة لتحلّ في بيته البركة <BR>التي أخبر عنها صلى الله عليه وسلم .<BR>على أن صفة اليسر صفة نسبية تختلف من فئة <BR>لأخرى ، لكن تبقى صفة اليسر صفة يحسّها الزوج في زواجه وعشرته .<BR><BR>فالمرأة <BR>اليسيرة : <BR>- يسيرة المهر والصداق .<BR>- يسيرة الجَهاز والزفاف .<BR>- يسيرة <BR>العشرة والألفة .<BR>- يسيرة الطلبات والرغبات فلا تكلّف زوجها ما لا يطيق ، بل هي <BR>تعيش حياته متكيّفة مع حال زوجها قنوعة صبورة شاكرة حامدة .<BR><BR>الأبناء . . <BR><BR>ثلاثية الأبناء <BR>1 - الصلاح . <BR>2 - البر . <BR>3 - الصحة . <BR><BR>· <BR>الصلاح . <BR>صلاح الأبناء من أعظم مقاصد الشريعة في تكوين الأسرة المسلمة .<BR>إذ <BR>الأبناء هم الجيل الذين تعوّل عليهم الأمة في صناعة مجدها وصياغة عزّها على نور من <BR>الوحي وهدى . وكما أن صلاحهم مطلب شرعي ، فهو أيضا قرة عين لآبائهم فالابن الصالح <BR>ثمرة خير وبركة على البيت المسلم .. آثاره في الواقع بيّنة بل ويمتد اثر صلاحه حتى <BR>بعد وفاة أبويه : <BR>فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله <BR>عليه وسلم ( إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة صدقة جارية أو علم ينتفع <BR>به أو ولد صالح يدعو له ) فتأمل بركة صلاح الابن كيف تصل إلى أبويه حتى بعد موتهما <BR>وليس ذلك إلا للولد الصالح .<BR>من هنا كان صلاح الأبناء من أعظم مطالب السعادة في <BR>الأسرة السعيدة . <BR>ولذلك جاءت نصوص الشريعة متوافرة بالأمر برعاية الأبناء وحسن <BR>تربيتهم وتأديبهم .<BR>قال الله تعالى : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا <BR>والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا ) ؛ والولد مشغلة وفتنة كما قال <BR>الله : ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) وثبت في الحديث ( الولد مجبنة مبخلة ) ولهذا <BR>عطف الله تعالى بقوله ( والباقيات الصالحات خير ) قال غير ما واحد من السلف أن <BR>الباقيات الصالحات هي : كل عمل صالح يقرب إلى الجنة .<BR>وسر هذا العطف أنه لما كان <BR>الولد فتنة والإقبال عليه والتفرغ له والشفقة عليه والجمع له قد تشغل العبد عن <BR>المقصود الأعظم من حصول الأبناء نبه الله تعالى إلى الاشتغال بتربيتهم تربية صالحة <BR>وادخارهم للآخرة خير من تسمين عقولهم وخواء قلوبهم ... ولذلك يسمى الولد الصالح ( <BR>عملا صالحا ) قال الله تعالى في حق ابن نوح عليه السلام ( قال يا نوح إنه ليس من <BR>أهلك إنه عمل غير صالح ) !!<BR>وبما أن الصلاح والهداية أمر بيد الله تعالى - ( إنك <BR>لا تهدي من أحببت ) - جعلت الشريعة بعض التدابير الوقائية التي تعين الوالدين على <BR>أن يسلك أبناؤهم طريق الهداية والصلاح ، فمن ذلك : <BR><BR>- حسن الاختيار . <BR><BR>أعني حسن اختيار الزوجة أو الزوج على ضوء الوصية النبوية التي جعلت أساس معيار <BR>الاختيار في أمرين ( الدين والخلق ) .<BR>وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن <BR>الأبناء يتأثرون بدين آباءهم فعن أبي هريرة رضي الله أنه كان يحدث قال : النبي صلى <BR>الله عليه وسلم ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو <BR>يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء ) ثم يقول أبو هريرة <BR>رضي الله عنه فطرة الله التي فطر الناس عليها الآية .<BR><BR>- الذكر عند اللقاء . <BR>. <BR>فعن بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لو أن <BR>أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله فقال باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما <BR>رزقتنا فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبدا ) <BR>قا ل ابن حجر رحمه <BR>الله : كثير ممن يعلم هذا الفضل العظيم يذهل عنه عند المواقعة والقليل الذي يستحضره <BR>. الفتح 9 / 229<BR><BR>-- الأذان في أذن المولود عند الولادة .. . <BR>فعن عبيد <BR>الله بن أبي رافع عن أبيه قال( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن <BR>بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة ) قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح .<BR>فإن <BR>المولود عند خروجه يمسّه الشيطان فيستهل صارخاً لحديث أبي هريرة قال : قال رسول <BR>الله صلى الله عليه وسلم ( ما من مولود يولد إلا يمسه الشيطان فيستهل صارخا إلا <BR>مريم ابنة عمران وابنها إن شئتم اقرؤوا إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ) <BR>.<BR>من هنا ندرك حكمة الأذان في أذن المولود عند ولادته ، إذ من حكم ذلك تحصينه من <BR>الشيطان الرجيم ، لأن الشيطان إذا سمع الأذان ( ولّى وله ضراط ) !<BR><BR>- تربية <BR>الأبناء على الفرائض والآداب الشرعية في أحوالهم وحياتهم ... . <BR>وإن من أهم ما <BR>ينبغي أن يغرسه الآباء في نفوس أبناءهم وأطفالهم : <BR>- حب الله تعالى .<BR>- حب <BR>الرسول صلى الله عليه وسلم .<BR>- حب القرآن .<BR>- أدب المعاملة مع الآخرين : ( <BR>الوالدين - الإخوان - الأقارب والأرحام - الناس على اختلاف طبقاتهم - الحيوان ) <BR>.<BR><BR>وقد جاءت الشريعة بوسائل تلك التربية فمن ذلك : <BR>- ( مروا أبناءكم <BR>للصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر ) . <BR>فتأمل كيف جعل سن السابعة سن الترغيب في <BR>الصلاة والتشجيع عليها ، فانظر لو أن طفلا بدأ يصلي من عمر السابعة في اليوم يصلي <BR>خمس صلوات ، وفي الأسبوع ( 35 ) صلاة ، وفي الشهر ( 140 ) صلاة وفي العام ( 1680 ) <BR>صلاة وفي ثلاثة أعوام ( 5040 ) مرة يصلي فيها فهل ترى من نشأ على ذلك يترك الصلاة <BR>حين يبلغ سن العاشرة ؟!! <BR>- إظهار شعيرة الصلاة في البيت تعليماً لأهل البيت <BR>وشحذا للهمم . . <BR>فالطفل بطبعه يحب أن يقلّد الكبار في أفعالهم ، من هنا جاء <BR>التوجيه النبوي الكريم ( صلوا في بيوتكم ) الأمر الذي يتحقق به تحصين البيت من <BR>الشيطان الرجيم ويحصل به تعليم أهل البيت وتربيتهم على ذلك. <BR>- اصطحاب الأبناء <BR>للمسجد ومواطن العبادة . <BR><BR>الأمر الذي له بالغ الأثر في نفس الطفل حين يرى <BR>جموع المصلين تكبر مع الإمام وتصلي معه وتؤمن لتأمينه .<BR>ومثل هذا ينبغي على <BR>الوالدين العناية به ،كما ينبغي على المجتمع أن يحترم ويقدّر هذا الطفل بالتشجيع <BR>والثناء وعدم زجره وتأنيبه لو أخطأ في مشاغبة أو نحوها في المسجد فإن الطفل من طبعه <BR>الحركة وكثرتها ، ولذلك ينبغي على الآباء والمجتمع أن ينمّو هذه الظاهرة بالتوجيه <BR>والتشجيع لا بالتأنيب والتقريع والتوبيخ .<BR>فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان <BR>ينزل من على منبره ليحمل الحسن أو الحسين وكان الحسن أو الحسين يرتحله وهو ساجد <BR>فيطيل السجود .<BR>الأمر الذي يدلنا على المنهج النبوي في تعويد الأطفال على طبيعة <BR>المسجد وما يكون فيه من الصلاة والعبادة .<BR>ومن ذلك صحبة الطفل في حج أو عمرة أو <BR>إلى المسجد الحرام أو أي موطن للعبادة مما يولّد عند الطفل حبا وارتباطاً بمثل هذه <BR>المواطن وما يكون فيها من الشعائر .<BR><BR>- تعويدهم على الآداب الشرعية في <BR>أحوالهم وحياتهم .. <BR>كاحترام الوالدين ، وإكرام الضيف ، وتربيتهم على الصدق وبغض <BR>الكذب ، وتعويدهم على الأذكار كأذكار الطعام والشراب والنوم والاستيقاظ والخروج من <BR>المنزل والدخول ....وتعليمهم على الشعور بالآخرين والعطف على الضعفاء والمساكين ... <BR>إلى غير ذلك من الآداب الشرعية التي يجدر بكل والد ووالدة مراعاتها في حال تربية <BR>الأبناء ، فإن البناء أمانة والوالدين قدوة !<BR>فيالله كم هي سعادة المرء حين يكون <BR>أسعد الناس به من حوله من أهله وابنائه ...<BR>وليت شعري كم هو شقي كل الشقاء من <BR>كان أشقى الناس به اقربهم إليه !!<BR><BR>- الدعاء . .. <BR>فإن دعاء الوالدين <BR>لأبنائهم من أقرب الأدعية إجابة عند الله ، وذلك لما يقوم في نفس الوالدين أو <BR>أحدهما حال الدعاء من شدة الحرص والإشفاق وصدق اللجأ والطلب . <BR>ومن هنا ينبغي أن <BR>نرعى ألسنتنا عند الدعاء فلا ندعوا على أبناءنا إلا بخير وعافية ، فرب دعوة توافق <BR>استجابة تكون بها سعادة الدنيا والآخرة .. ورب دعوة تحبط العمل وتعود على صاحبها <BR>بالحسرة والندامة .<BR>وبعد هذا يبقى اثر القدوة والإقتداء في أن يسلك الأبناء حذو <BR>والديهم : <BR>مشى الطاووس يوما باختيال : :: فقلّد نحو مشيته بنوه !!<BR><BR>· <BR>البر . . <BR>وخلق البر خُلق أخصّ .<BR>وإنما أفردته لالتصاق هذا الخلق بالأبناء ، <BR>ولأن البر من غايات طلب الولد .<BR>فإن الوالدين إنما يطلبون الولد بغية البر بهما <BR>.<BR>وعلى هذا الخلق ينبغي أن نربي أبناءنا وفلذات أكبادنا .. وتربيتهم على هذا <BR>الخلق يبدأ من
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمر الليل
’’,,المدير’’,,
’’,,المدير’’,,
avatar


المهنه طالب
ذكر
عدد المشاركات : 1365
نقاط : 2238
التقييم : 4
تاريخ التسجيل : 02/07/2009
الموقع : www.salove.mam9.com
المزاج : نائم

( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 )   ( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 ) Emptyالخميس 29 أكتوبر 2009 - 4:17

مشكووور على الإبداع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.salove.mam9.com
مريم
مشرفة .. .+. ][ المجالس الاسلامية][ .+. ..
مشرفة .. .+. ][ المجالس الاسلامية][ .+. ..
مريم


المهنه غير معروف
انثى
عدد المشاركات : 181
نقاط : 551
التقييم : 7
تاريخ التسجيل : 18/08/2009

( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 )   ( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 ) Emptyالجمعة 6 نوفمبر 2009 - 4:32

( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 ) 23
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزوف
مشرف ♥ஓ♥ قمر للقصص والحكايات ♥ஓ♥
مشرف ♥ஓ♥ قمر للقصص والحكايات ♥ஓ♥
عزوف


المهنه طالب
ذكر
عدد المشاركات : 864
نقاط : 1116
التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 01/01/2010

( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 )   ( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 ) Emptyالإثنين 4 يناير 2010 - 22:48

مشكورررررررررررررررررررررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ( 3 ) ثلاثيات البيت السعيد ( 3 )
» مدخل البيت عنوان جمال منزلك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قمر الليل :: .. .+. ][ مـجـالس حـواء و آدم ][ .+. .. :: ♥ஓ♥ قمر للأ سرة و الحياة الزوجية ♥ஓ♥-
انتقل الى: